في غياب الرئيس الصيني لقمة مجموعة العشرين سارت الخطة الامريكية كما تريدها واشنطن , ويتعلق الامر بالدفع الى الإعلان عن ربط الهند وأوروبا من خلال خطوط السكك الحديد والنقل البحري عبر الشرق الأوسط خطة واشنطن هذه يعتبرها المحللون ردا محتملا على "طرق الحرير" الصينية الجديدة الذي يقلق أمريكا التي يسعى رئيسها جو بايدن لمواجهة مبادرة البنية التحتية العالمية الصينية "الحزام والطريق" من خلال طرح بلاده شريكا ومستثمرا بديلا أمام الدول النامية في مجموعة العشرين. لذلك سارع جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي الأميركي الى القول للصحفيين إنه من المقرر توقيع مذكرة تفاهم بشأن الاتفاق من جانب الاتحاد ...