*هذه وثيقة اِستسلام الداي حسين1830 تنص على أنه يسلم مفاتيح العاصمة الجزائرية لقائد القوات الفرنسية الغازية"دي بورمون" شرط أن يسمح له بالمغادرةوالعودة الى تركيا هو وحاشيته ،وهو الذي حدث فعلاً حيث غادر"الزعيم"عبر سفينة جاندارك"محملاً بالذهب والمال وبعد شهرين اِلتحق به جيشه الاِنكشاري أما هدية دي بورمون فقد تمثلت في صرف مكافأة شهرين متتاليين لهم ،من أموال الشعب الجزائري الذي ترك بمفرده وحيداً يواجه مصيراً مجهولاً.!!