انقطعت خدمات الاتصالات في قطاع غزة كليا بعد منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال الوقود إلى القطاع، وفقا لما أكدته الأمم المتحدة والشركتان المشغلتان للاتصالات، في حين حذرت منظمة هيومن رايتس ووتش من تداعيات "قاتلة". وقالت شركتا الاتصالات الرئيسيتان في القطاع، "بالتل" و"جوال"، اليوم الخميس في بيان، "إن جميع الخدمات تعطلت بعد منع إدخال الوقود ونفاد كافة مصادر الطاقة الاحتياطية لتشغيل عناصر الشبكة الرئيسية". في الوقت نفسه، أعلن المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني أن الاتصالات انقطعت تماما مع قطاع غزة مجددا، بسبب نفاد الوقود. وخلال مؤتمر صحفي في جنيف بعد إطلاعه الدول الأعضاء بالأمم المتحدة على الوضع في غزة، قال لازاريني "أعتقد أن هناك محاولة متعمدة لخنق عملياتنا"، متحدثا عن الحصار الكامل الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة تزامنا مع حربها المدمرة على القطاع والتي تتواصل لليوم الـ41 على التوالي عقب إطلاق المقاومة الفلسطينية معركة طوفان الأقصى. من جهتها، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم في بيان إن منع إسرائيل وصول الوقود إلى غزة يتسبب بانقطاع كامل للاتصالات ويعرض حياة السكان لمزيد من الخطر.