أحرق محتجون غاضبون، بمدينة الضعين بولاية شرق دارفور السودانية، مقر الإذاعة والتلفزيون وعدد من السيارات الحكومية، الأربعاء، وذلك احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية.
ونقلت "العربي الجديد" الصادرة في لندن عن شهود عيان إن عشرات المحتجين، ومعظمهم من طلاب المدارس، تجمعوا بالمدينة للتعبير عن غضبهم من الزيادة المضطردة في الأسعار وندرة السلع، مردّدين هتافات تدعو إلى إسقاط الحكومة، قبل أن يتوجهوا إلى عدد من المقار الحكومية ويتمكنوا من الوصول إلى مقر الإذاعة والتلفزيون الحكوميين، ومن ثم القيام بعمليات تخريب واسعة أحرقوا فيها عددا من الآليات، وتمكنوا كذلك من الوصول إلى مقر وزارة المالية التي أحرقوا فيها عدداً من السيارات التابعة لها.
وجاءت أحداث الضعين امتداداً لاحتجاجات متنقلة بين المدن السودانية خلال الأيام الماضية، مثل القضارف والأبيض والفاشر ونيالا، والتي صاحبتها أعمال نهب وسلب وفوضى شاملة، لكن السلطات الحكومية ترى أن ما يحدث هو تدبير من عناصر النظام السابق.