تواصل السلطات الأمنية الأميركية ملاحقة المتورطين بأحداث الشغب التي رافقت اقتحام أنصار الرئيس الأميركي المهزوم في الانتخابات، دونالد ترامب، مبنى الكونغرس الأربعاء الماضي، بينما تثار مخاوف أمنية كبيرة في واشنطن بعد سرقة حاسوبين، في وقت تتصاعد فيه التحذيرات من أعمال عنف قد تعرفها واشنطن يوم التنصيب الرئاسي.
وذكرت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية أن مكتب رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، أكد سرقة أنصار ترامب أحد الحواسيب المحمولة خلال اجتياحهم للمبنى، ما يثير مخاوف بشأن إمكانية تسريب معلومات حساسة.
وأكد مساعد لبيلوسي أن حاسوبا قد سرق بالفعل من مكتبها، موضحاً أنه يستخدم ضمن غرفة لقاءات لأغراض تقديم العروض، من دون أن يذكر المزيد حول المعلومات التي يمكن أن يحتوي عليها.
كما ذكرت "ذا غارديان" أن حاسوبا آخر على الأقل سرق أيضا، ويعود لمكتب السيناتور الديمقراطي، جيف ميركلي، من ولاية أوريغون.