شيماء بوزينة
هي فنانة تشكيلية صاعدة تتقن تجسيد روح الطبيعة بواسطة ريشتها ولوحة من ورق ,لمن لا يعرف سمية نصرالدين هي شابة موهوبة بالفن التشكيلي من ولاية الطارف تبلغ من العمر 22 سنة متحصلة على شهادة ليسانس في الهندسة الكهربائية، لم تتلق أي دروس في الفن التشكيلي بل كانت منذ نعومة أظافرها مولعة بهذا الفن.
من السريالي الى التجريدي
انطلقت سمية إلى عالم الفن التشكيلي في سن صغيرة و مرحلة المتوسط حيث كانت تدرس حصة الرسم وتوقل عن نفسها "كانت مادة الرسم في المتوسط المفضلة لدي لأنها كانت المادة الوحيدة التي دائما كنت أحصل فيها على العلامة الكاملة وخاصة مدرسي الذي لم يتوقف عن تشجيعي للاستمرار في هذا المجال"، بعدها انقطعت عن الرسم عند انتقالها إلى الثانوية، رجعت مجددا تبحث عن حلمها في السنة ثانية ليسانس.
بدأت بتجسيد أنواع متعددة من الفن التشكيلي الكلاسيكي، السريالي، التكعيبي وغيرها، لكنها تؤكد "إن النوع الذي لمس قلبي حقا ووجدت نفسي أحب تجسيده باستمرار هو الفن التجريدي".
• الرسم دواء للمشاكل النفسية
تعتبر سمية الرسم دواء للمشاكل النفسية التي ممكن للإنسان أن يمر بها وتؤكد هذا من خلال تجربتها حيث حدثتنا أنها قبل سنتين تقريبا واجهت ظروفا جد صعبة أثرت على نفسيتها بشكل كبير لكنها في تلك الفترة استعادت ريشتها الإبداعية وكانت تهرب من مشاكلها عن طريق الرسم وقد وصفتها قائلة: "كنت عندما أرسم أجد نفسي في عالمي الخاص"