كشفت صحيفة الوطن الناطقة بالفرنسية عن عودة وزير الدفاع الأسبق الجنرال المتقاعد خالد نزار، إلى الجزائر قادما من إسبانيا.
وأكدت الصحيفة نفسها ان نزار عاد في 11 ديسمبر الحالي إلى الجزائر ليتم إفراغ مذكرة التوقيف الدولية الصادرة بحقه يوم 9 أوت 2019، وأنه “حر طليق في بيته في العاصمة”.
ورجحت مصادر أن يكون الجنرال الذي كان يوصف بـ”الفار” من قبل وسائل إعلام محسوبة على السلطة، عبر طائرة خاصة من إسبانيا مع تعليق الرحلات من وإلى الجزائر بسبب جائحة كورونا.
وأدين نزار بـ 20 سنة سجنا نافذا من قبل المحكمة العسكرية في البليدة في 10 فيفري الماضي بتهمتي المساس بسلطة الجيش والتآمر ضد سلطة الدولة.
الى ذلك لا يزال نجل الجنرال المتقاعد لطفي وفريد بن حمدين المحكوم عليهما غيابيا في نفس القضية متواجدين خارج الجزائر.
وينتظر أن تعاد محاكمة نزار رفقة قائدي المخابرات السابقين الفريق محمد مدين المعروف باسم الجنرال توفيق والجنرال بشير طرطاق وسعيد بوتفليقة شقيق الرئيس المخلوع في المحكمة العسكرية بالبليدة بتشكيلة جديدة خلال الأيام القادمة، بعد قبول المحكمة العليا الطعن بالنقض الذي تقدم به المتهمون في القضية نفسها، التي كان وراءها الراحل أحمد قايد صالح،
وتأتي هذه التطورات متزامنة مع تقديم النائب السابق عن حزب جبهة التحرير الوطني، المتواجد في السجن بسبب تورطه في قضايا فساد، بهاء الدين طليبة، بلاغا إلى النائب العام بمجلس قضاء الجزائر، اتهم فيه أربعة من أبناء أحمد قايد صالح، وصهره بالتورط في قضايا فساد.